نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا تنزعج من الرشح أو الزكام - AARC مصر, اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024 12:30 صباحاً
كريستين أهرينز أستاذة مساعدة للتمريض بجامعة بيرديو العالمية تجيب. في مقالة علي موقع كونفرسيشن. بأن المخاط هو أحد الطرق التي يستعين بهاالجسم للحفاظ علي الصحة.
يبطن المخاط الأنف والحلق والرئتين وأجزاء مختلفة من الجسم لحمايتها من البكتيريا الضارة والفيروسات والجزيئات الأخري. ويفرزالجسم المخاط باستمرار لمحاربة الجراثيم والتخلص منها.
عند الإصابة بالمرض. ينشط الجهاز المناعي لإنتاج مخاط إضافي لطرد الجراثيم. ورغم أن الأمر قد يبدو مقززًا. إلا أن المخاط مفيد أيضًا. وهو يضم مزيجًا من الماء والبروتينات والأملاح. وتلتصق بقوامه اللزج الكائنات الحية الدقيقة الضارة والجزيئات الأخري. مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والفطريات. حتي لا تتمكن من التوغل في الجسم.
تمنع بعض المكونات الموجودة في المخاط البكتيريا من الترابط معًا لتصبح أكثر خطورة. ويبدو أن البروتينات والجينات الموجودة فيه تعمل معًا لجعله أكثر سمكًا ولزوجة إذا لزم الأمر.
بمجرد حبس الجراثيم أو الجزيئات الضارة الأخري وتحييدها. فإن الجسم يتخلص منها بإفرازالمزيد من المخاط بحيث يتعين عليك طردهبالعطس أو السعال لإخراجه.
عندما يصاب الإنسان بالمرض. قد يتحول لون الأنف إلي الأحمر. هذا لأن الجهاز المناعي. يرسل خلايا دم بيضاء إضافية لمكافحة العدوي. وتعمل هذه الخلايا الإضافية علي توسيع الأوعية الدموية. مما يجعل الأنف أحمر اللون. كذلك يفعل مسح واستخدام المنديل.
ولا يقتصر المخاط عليالأنف والرئتين. حيث توجد طبقة رقيقة منهفي العينين لحمايتهما من الجزيئات الموجودة في الهواء. وهو يلعب في العين نفس الدور الذي يلعبه في الأنف. حيث يلتقط الجراثيم ويقتلها.
وتحتوي المعدة والأمعاء أيضًا علي مخاط واق.فعند الإصابةبالإسهال. يعمل المخاط في مجري الأمعاء ساعات إضافية للمساعدة في طرد البكتيريا الضارة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق