زادت معدلات استهلاك الأشخاص خاصة الأطفال للهواتف المحمول، لدرجة أنّ البعض يستمر لساعات طويلة بشكل متواصل طوال اليوم، فبعض الآباء والأمهات يعتقدون أنّهم بهذه الطريقة يطورون مهارات أبنائهم التكنولوجية، وربما يجهلون مخاطر الهواتف، إلا أنّ بعض المشاهير منعوا أطفالهم من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وكان بينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كريستيانو تحدّث في أحد اللقاءات التلفزيونية عن سبب منع ابنه «جونيور» من امتلاك هاتف شخصي أو إنشاء حساب عبر السوشيال ميديا، قائلا: «لا أريد أن أشتري آي فون لابني، رغم أني الرياضي الأكثر متابعة على إنستجرام».

سر منع رونالدو ابنه من مواقع التواصل 

في عام 2020، اكتشف كريستيانو رونالدو أنّ ابنه «جونيور» لديه حساب سري على «إنستجرام»، وصل عدد متابعيه إلى مليون شخص، يقول رونالدو: «في عام 2020 اكتشفت أنّ ابني لديه حسابا سريا على إنستجرام، وفي يوم واحد وصل عدد متابعيه إلى مليون شخص، وجعلته يحذف الحساب في الحال لأنني أريده أن يعرف القيمة الحقيقية للعمل الجاد»، بحسب ما وصفه رونالدو خلال اللقاء.

يرى رونالدو أنّ إعطاء ابنه جونيور هاتفا سيجعله مدمنا للتكنولوجيا، مضيفا أنّه يدفعه لتدرب بشكل جيد، ويزعجه بشدة عندما يشرب الكثير من المشروبات الغازية، ويأكل رقائق البطاطس بدلا من الطعام الصحي.

«الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»

وكانت «الوطن» أطلقت حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية التي تؤثر على نموهم وتفكيرهم، فضلا عن نقص التفاعل بين الآباء وأطفالهم نتيجة انشغالهم باستخدام الأجهزة الذكية، حيث تعيق الأجهزة المحمولة إنشاء روابط قوية بين الآباء وأبنائهم، كما تحرم الأطفال من الحصول على الرعاية الأسرية الكافية.