في ذكرى ميلاده.. سبب تسمية الشيخ الحصري بـ«المعلم الأول»؟ - AARC مصر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلاده.. سبب تسمية الشيخ الحصري بـ«المعلم الأول»؟ - AARC مصر, اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 12:38 مساءً

واحد من أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الشيخ محمود خليل الحصري، الذي ولد في 17 سبتمبر 1917، بأحد المنازل بقرية شبرا النملة طنطا، لتمر الأيام ويصدح صوته في شتى بقاع الأرض، بتلاوته للقرآن الكريم، ليحدث نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وبعد أن قضى رحلة طويلة في التلاوة، يُعد هو أول من سجل المصحف المرتل بـ«رواية حفص عن عاصم وورش عن نافع وقالون والدوري»، وفي ذكرى ميلاده السابعة بعد المائة تستعرض «الوطن» سبب تلقيبه بـ المعلم الأول.

321915b3c2.jpg

الشيخ الحصري

حفظ الشيخ الحصري القرآن ورتله وجوده وقرأه بالقراءات العشر، وجاء إلى القاهرة وقدم طلب للامتحان في الإذاعة بعد توليه مقرأة سيدي عبد العال في طنطا، وكانوا يتقنون قراءة القرآن الكريم بشكل كبير، وفقًا للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «مصر دولة التلاوة».

لماذا لقب الشيخ الحصري بالمعلم الأول؟

وجاء تلقيب الشيخ الحصري بـ «المعلم الأول» بسبب إحداثه لـ النقلة النوعية التي قام بها  في التعامل مع القرآن الكريم، فبعد أن امتحن من قِبل الشيخ «محمود برانق والشيخ عامر بن عثمان»، أنبهرا بعد الانتهاء من سماعهما لصوت الحصري أثناء التلاوة.

وكان الشيخ الحصري هو المرجع الأول لحفظة القرآن الكريم؛ وأول من سجل القرآن الكريم في العالم وإجادته للروايات العشر، كما أنه أول من نادى بإنشاء نقابة للقراء، وهو صاحب فكرة المصحف المعلم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم، كما أنه ألف 10 كتب ووهبها للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وكلها تفيض بالعلم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى.

8deb701338.jpg

وجاء في كتاب «مزامير القرآن.. العظماء السبعة لدولة التلاوة»، الصادر عن دار إيبيدي، يروي الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، جانبًا من مسيرة الحصري مع القرآن الكريم، قائلا: «لم يكن الشيخ الحصري مجرد قارئ شهير، لكنه كان صاحب مدرسة في التلاوة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق