متابعة: ضمياء فالح
اتهم لاعب وسط منتخب بلجيكا السابق راديا نينغولان (36 عاماً) «الجيل الذهبي» بالإخفاق في المحافل الدولية بسبب وجود الكثير من النجوم الباحثين عن أمجادهم الشخصية فيه. وشبه نجم إنتر ميلان وروما السابق، الذي سجل هدفاً رائعاً في ربع نهائي يورو 2016 أمام ويلز، المنتخب بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي وقال: «أعتقد أن المنتخب مثل باريس سان جيرمان لم يفلح رغم وجود نجوم مثل ميسي ومبابي ونيمار فيه. لدينا لوكاكو وهازارد ودي بروين وكورتوا لكنهم لم ينجحوا في حصد لقب كبير. الكل يريد أن يكون في الواجهة وكل واحد فيهم يريد أن يشار إليه بالبنان وهذا لا ينفع».
وجذب نينغولان الكثير من الجدل في مسيرته الدولية منها تدخينه السيجار على الدكة، وعلق مدرب بلجيكا في 2016 مارك فيلموتس حينها: «نعم، راديا يدخن وهذه عادة يفعلها الكثيرون في فرنسا وإيطاليا. لن أمنعه إن كان هذا ما يحتاج إليه وأنا مرن في أمور كهذه. هذا جسمه وهو الذي سيدفع الثمن وأنا لا يهمني ما دام يقدم أداء جيداً في الملعب. أحرص دوماً على أن يحصل على غرفة فيها شرفة بفنادق الإقامة كي لا ينطلق جرس الإنذار. أعتقد أنه سيدمر الغرفة إن لم يدخن 5 أو 6 سيجارات في اليوم. هذه مشكلته إن تقاعد بسن الـ30 بدلاً من الـ35».
وتراجع مستوى نينغولان وهو الآن في الأيام الأخيرة من مسيرته بعد تسريحه من قبل فريق درجة ثانية في إندنونيسيا ( بايانغكارا بريسيسي ) في يوليو الماضي.